قبل 120 عام، في مطلع القرن العشرين، متوسط العمر كان حتى سن 50 عام. لو عدنا حوالي 4000 عام كان متوسط العمر 30-35عام، يعني استغرق الإنسان حوالي 4000 عام لإطالة الحياة من 35 إلى 55، أي إطالتها بـ 20 عام خلال 4000 عام. وفي قرن واحد القرن ال20وصل متوسط العمر ما بين 80 و85 سنة.
في غضون 100 عام، أطلنا الحياة 30-35 عام
السر في القرن العشرين ؟ العلم والتكنولوجيا. التطعيمات، المضادات الحيوية، لا يمكن التشكيك بأي شكل من الأشكال، بأهمية التطعيمات، التي لم تساهم فقط في زيادة متوسط العمر بل حتى في تحسين جودة الحياة،
التطعيمات هي أهم أشكال الصحة العامة المتوفرة حاليا
الجهاز المناعي ربنا خلقه جاهز للاستجابة للعدوى، ولكنه لا يعرف ما هي العدوى التي ستصيب الجسم. لهذا الجهاز المناعي ينتظر لحد ما يتم الاصابة وليكن بفيروس وبعدها يبدأ يستجيب ولكن هذا يستغرق
وفي بعض الاحيان يبدأ الفيروس بالتمكن من قبل م الجهاز المناعي ياخد استعداده وممكن يوصل للموت
لحسن الحظ الجهاز المناعي يمكن تنبيهه مسبقا وزيادة خبرته وتخزين خبره مسبقه في ذاكرته وهذا عن طريق التطعيم الموضوع اشبه بتدريب جندي تدريب جيد ومسبق قبل بدأ الحرب
باستخدام رصاصة واسلحة وهمية جهازنا المناعي يتمتع بذاكرة رائعة تصل لعشرات السنين بلا أدنى شك، التطعيمات، ساهمت في إنقاذ حياة الناس أكثر من أي عامل آخر.
هل تسبب التطعيمات التوحّد؟
لا يوجد دليل على أنّ التطعيمات تسبب التوحد. التطعيمات، بشكل عام، آمنة جدًا. التطعيمات ليست خطرة إلى هذا الحد، الملايين من الأشخاص يتلقون التطعيمات.
وبشكل عام، ساهمت في إنقاذ حياة عدد هائل من الناس. لا يوجد دليل قاطع على وجود تطعيم مسبب للتوحّد، أو لأعراض خطيرة، أعراض جانبية، إنّه أحد الإنجازات الأكثر أمانًا
في مجال الطب.
التطعيمات رائعة وكانت السلاح الرادع لكتير من الامراض الفتاكه المعدية مثل الجدري والحصبة والكوليرا
التطعيمات هامة جدا
في الأماكن التي تفتقر للتطعيمات، نجد وباء الحصبة، لأنّ الحصبة بالتحديد، هي فيروس معدي جدًا. والانسان تمكن من محاربته كمرض بشري بواسطة التطعيمات،
بحث وتجميع وترجمة
BIOMEDICAL RESEARCHER
MUHAMMAD YASSER

